لم يعد النجاح المؤسسي يقاس فقط بالإنتاجية والأرباح، بل يُقاس أيضًا بمستوى جودة حياة الموظفين داخل بيئة العمل. تُعد جودة الحياة الوظيفية عاملاً حاسمًا في رفع الرضا الوظيفي، والولاء التنظيمي، وخفض معدلات الغياب والاستقالة. في ظل التحولات الحديثة في بيئة العمل، أصبحت المؤسسات الرائدة تعتمد على أساليب مبتكرة لتحسين تجربة الموظف، من خلال تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، وبناء بيئة عمل داعمة وشاملة. تهدف هذه الدورة إلى تمكين مدراء الموارد البشرية وقادة الفرق من تطبيق أحدث الممارسات العالمية لتحسين جودة حياة الموظفين وبناء ثقافة تنظيمية إيجابية.
الدورة بعنوان “الطرق الحديثة في تحسين جودة حياة الموظف” هي برنامج تدريبي معاصر يُركّز على استراتيجيات متكاملة لتحسين تجربة الموظف من خلال الرفاه الوظيفي، والمرونة، والدعم النفسي، وبيئة العمل الشاملة. تدمج الدورة بين النظريات الحديثة في علم النفس التنظيمي، وأفضل الممارسات العالمية من شركات رائدة، مع تمارين تفاعلية ودراسات حالة لتطبيق هذه المفاهيم في الواقع العملي.