في بيئة العمل المعاصرة، تُعد الثقافة التنظيمية أحد الركائز الأساسية التي تُبنى عليها الهوية المؤسسية وتعزز من قدرتها على التكيف والنمو. ومن خلال تأسيس ثقافة تنظيمية قوية وواضحة، يمكن للمنظمات تحقيق التميز وزيادة مستوى التفاعل والانتماء لدى الموظفين، مما ينعكس إيجاباً على الأداء العام والتطوير المستدام.
تركز هذه الدورة على فهم الثقافة التنظيمية كعنصر استراتيجي في إدارة المؤسسات، وتستعرض كيفية تأسيسها، وتحديد مكوناتها، وقياس أثرها على الأداء المؤسسي والتطوير التنظيمي. كما تتيح للمشاركين فهم العلاقة بين القيم والمعتقدات والسلوكيات داخل بيئة العمل ودورها في تحقيق الأهداف المؤسسية.