تواجه المؤسسات الحديثة تحديات معقدة ومتداخلة تتطلب فهماً شاملاً ومترابطاً لكافة عناصرها. ومن هنا تأتي أهمية منهجية النظم، التي تتيح للممارسين الإداريين رؤية المؤسسة كـ”نظام متكامل” تتفاعل فيه المكونات المختلفة بشكل ديناميكي. تعتمد هذه المنهجية على التحليل الكلي بدلاً من الجزئي، مما يعزز من جودة اتخاذ القرار ويزيد من كفاءة الأداء المؤسسي.
تركز دورة “منهجية النظم في الإدارة” على تزويد المشاركين بمفاهيم وأدوات تحليل النظم وتطبيقها في بيئة العمل، بهدف تعزيز القدرة على إدارة المشكلات التنظيمية المعقدة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة. تدمج الدورة بين النظريات الحديثة والتطبيقات العملية في الإدارة العامة والخاصة، مما يجعلها مناسبة للمهنيين في مختلف القطاعات.